لقد تدارست اللجنة التنفيذية الوطنية للتحالف في لقائها يوم الأحد 15 فبراير 2009، موضوع هيكلة الأجهزة الجهوية والإقليمية والمحلية للتحالف وسير الإعداد للاستحقاقات الانتخابية لهذه السنة، على مستوى الخطة والبرامج واللقاءات التوجيهية الوطنية والجهوية.
كما وقفت اللجنة على مستجدات الوضع الاجتماعي، فيما يخص ما خلفته الفيضانات والثلوج من أضرار كبيرة في بعض المناطق، وما صاحب الإضرابات العامة من تعنت وتهديد بالاقتطاع من المرتبات والأجور، وأصدرت في هذا الخصوص البلاغ الآتي:
أولا: لقد كشف تهاطل الأمطار الغزيرة وما صاحبها من ثلوج وصقيع وما نتج عن ذلك، في بعض المناطق، من وفيات وأمراض، ومن خسائر جسيمة على مستوى المساكن والمؤسسات والمغروسات والماشية، ومن انقطاع في الخدمات والحاجيات الضرورية، كشف كل ذلك وغيره عن:
- هشاشة البنيات الأساسية التحتية، من سدود وطرق وأبنية عمومية، وذلك بسبب الغش الذي طال بعضها في مرحلة إنشائها، وعدم صيانة بعضها الآخر...
- والفساد الذي ينخر الإدارة المغربية والعديد من المؤسسات العمومية والجماعات المحلية بسبب غض الطرف، مقابل الرشوة، عن البناء العشوائي الذي كان في مقدمة من لحقه الانهيار عند بداية التساقطات المطرية...
- وعدم تقدير القائمين على تسيير الإدارة المغربية لمسؤوليتهم إزاء الضحايا والمصابين وذويهم، سواء على مستوى الحماية والإنقاذ، أو على مستوى حجم ونوعية الخدمات والإسعافات والمساعدات الضرورية، المادية منها والمعنوية، أو على مستوى التعامل القمعي مع بعض الضحايا المحتجين...
ثانيا: وفيما يخص الإضرابات العامة التي خاضتها مؤخرا قطاعات واسعة من الموظفين ورجال التعليم، بعد أن رفضت الإدارة الاستجابة لمطالبهم المشروعة، فإن اللجنة التنفيذية الوطنية للتحالف، إذ تعلن تضامنها مع نضالات المضربين، ودعمها لمطالبهم المشروعة، فإنها تعارض أي اقتطاع من مرتباتهم، وتعتبر مثل هذه الاقتطاع مسا بحق الإضراب الذي يضمنه الدستور.
اللجنة التنفيذية الوطنية للتحالفالرباط في 15 فبراير 2009
كما وقفت اللجنة على مستجدات الوضع الاجتماعي، فيما يخص ما خلفته الفيضانات والثلوج من أضرار كبيرة في بعض المناطق، وما صاحب الإضرابات العامة من تعنت وتهديد بالاقتطاع من المرتبات والأجور، وأصدرت في هذا الخصوص البلاغ الآتي:
أولا: لقد كشف تهاطل الأمطار الغزيرة وما صاحبها من ثلوج وصقيع وما نتج عن ذلك، في بعض المناطق، من وفيات وأمراض، ومن خسائر جسيمة على مستوى المساكن والمؤسسات والمغروسات والماشية، ومن انقطاع في الخدمات والحاجيات الضرورية، كشف كل ذلك وغيره عن:
- هشاشة البنيات الأساسية التحتية، من سدود وطرق وأبنية عمومية، وذلك بسبب الغش الذي طال بعضها في مرحلة إنشائها، وعدم صيانة بعضها الآخر...
- والفساد الذي ينخر الإدارة المغربية والعديد من المؤسسات العمومية والجماعات المحلية بسبب غض الطرف، مقابل الرشوة، عن البناء العشوائي الذي كان في مقدمة من لحقه الانهيار عند بداية التساقطات المطرية...
- وعدم تقدير القائمين على تسيير الإدارة المغربية لمسؤوليتهم إزاء الضحايا والمصابين وذويهم، سواء على مستوى الحماية والإنقاذ، أو على مستوى حجم ونوعية الخدمات والإسعافات والمساعدات الضرورية، المادية منها والمعنوية، أو على مستوى التعامل القمعي مع بعض الضحايا المحتجين...
ثانيا: وفيما يخص الإضرابات العامة التي خاضتها مؤخرا قطاعات واسعة من الموظفين ورجال التعليم، بعد أن رفضت الإدارة الاستجابة لمطالبهم المشروعة، فإن اللجنة التنفيذية الوطنية للتحالف، إذ تعلن تضامنها مع نضالات المضربين، ودعمها لمطالبهم المشروعة، فإنها تعارض أي اقتطاع من مرتباتهم، وتعتبر مثل هذه الاقتطاع مسا بحق الإضراب الذي يضمنه الدستور.
اللجنة التنفيذية الوطنية للتحالفالرباط في 15 فبراير 2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق